#بريطانيا لاتُحارب كورونا ...لماذا ؟
خطه عجيبه غريبه ( مناعة القطيع )
من المعلوم ان البريطانيين هم مُخالفين للعالم في كل انظمة حياتهم ( السيارات يمين الاوزان بالباوند المسافه بالاميال قياسات الملابس والاحذيه كلها تختلف عن بقية العالم )
النظريه ....
لكي ننتصر علىٰ المرض يجب ان يكون لدىٰ %60 من المجتمع مناعه في حالة تفشي الوباء ، لان ذلك سيكسر حلقة انتقال العدوىٰ أما عن طريق امصال او لقاحات او مناعه طبيعيه بالتعرض للمرض .
حالياً لايوجد لقاحات او امصال ...
الخيار الوحيد هو اكتساب المرض والنجاة منه ، فإذا اصيب %60 من المجتمع خلال اسبوعين سينهار النظام الصحي ولذلك يجب توزيع الاصابات علىٰ شهرين ( التحكم في معدل الاصابه )
كيف تحافظ علىٰ معدل الاصابه ؟
هنا تظهر غرابة التجربه البريطانيه !!!
نترك بعض العدوىٰ تنتشر بتجنب العزل الكامل بحيث يتم استغلال الخدمات الصحيه المتوفره قبل حصول الضغط الهائل في العدوىٰ للـ %60 وفي نفس الوقت يتم ارسال رساله للناس بتبطئ معدل الخطر بتشديد الاجراءات والعادات الصحيه والتعويل علىٰ مستوىٰ ادراك الناس وتجنب الاختلاط غير الضروري .
كبار السن يعزلون انفسهم اختيارياً في بيوتهم وفي حالة وصول العدوىٰ الىٰ درجه معينه نأخذ الاجراءات الاقسىٰ ( اخلاء المدارس ، تقييد الحركه الكامل ) بمعنىٰ ان الاجراءات سيتم اتخاذها كتحصيل حاصل ولكن في وقتها .
السؤال !!
لماذا اختار البريطانيين ان لايغلقوا المدارس بالذات رغم اغلاق تجمعات كثيره أُخرىٰ ؟
1.الاطفال ليسوا في خطر حتىٰ مع الاصابه بالعدوىٰ فلابأس ان يكونوا مع الفئات الاولىٰ في تكوين مناعة القطيع .
2.اغلاق المدارس يعني تعطيل الاهل عن الذهاب الىٰ اعمالهم وتعطيل الاقتصاد وهذا سيقلل كفاءة القطاع الصحي مُبكراً .
3.لتجنب ان ينقل الاطفال العدوىٰ الىٰ اجدادهم ( وهم الفئه الاكثر تعرضاً للخطر )
وهذا سيزيد عدد الضحايا .
الفكره هي ان تحافظ علىٰ طاقتك لاكمال الماراثون حتىٰ النهايه ولاتسارع في القضاء علىٰ المرض قبل تَكَوّن مناعة القطيع .
عند رفع الحظر يعود مره أُخرىٰ لتخفيف الاجراءات لانه ليس هناك مقاومه حقيقه للمرض تم بناءها او اكتسابها ، بريطانيا تريد الوصول الىٰ الصيف حيث يكون الضغط علىٰ المستشفيات اقل .
التجربه تعتمد علىٰ العنصر البشري ولذلك فإن احتمال الخطأ فيها وارد فهي تعتمد علىٰ المغامره ، لكن مؤيديها يقولون بأنها توجيه المسار قدر الامكان وإبعاد العدوىٰ عن الفئات الاكثر تضرراً .
خطه عجيبه غريبه ( مناعة القطيع )
من المعلوم ان البريطانيين هم مُخالفين للعالم في كل انظمة حياتهم ( السيارات يمين الاوزان بالباوند المسافه بالاميال قياسات الملابس والاحذيه كلها تختلف عن بقية العالم )
النظريه ....
لكي ننتصر علىٰ المرض يجب ان يكون لدىٰ %60 من المجتمع مناعه في حالة تفشي الوباء ، لان ذلك سيكسر حلقة انتقال العدوىٰ أما عن طريق امصال او لقاحات او مناعه طبيعيه بالتعرض للمرض .
حالياً لايوجد لقاحات او امصال ...
الخيار الوحيد هو اكتساب المرض والنجاة منه ، فإذا اصيب %60 من المجتمع خلال اسبوعين سينهار النظام الصحي ولذلك يجب توزيع الاصابات علىٰ شهرين ( التحكم في معدل الاصابه )
كيف تحافظ علىٰ معدل الاصابه ؟
هنا تظهر غرابة التجربه البريطانيه !!!
نترك بعض العدوىٰ تنتشر بتجنب العزل الكامل بحيث يتم استغلال الخدمات الصحيه المتوفره قبل حصول الضغط الهائل في العدوىٰ للـ %60 وفي نفس الوقت يتم ارسال رساله للناس بتبطئ معدل الخطر بتشديد الاجراءات والعادات الصحيه والتعويل علىٰ مستوىٰ ادراك الناس وتجنب الاختلاط غير الضروري .
كبار السن يعزلون انفسهم اختيارياً في بيوتهم وفي حالة وصول العدوىٰ الىٰ درجه معينه نأخذ الاجراءات الاقسىٰ ( اخلاء المدارس ، تقييد الحركه الكامل ) بمعنىٰ ان الاجراءات سيتم اتخاذها كتحصيل حاصل ولكن في وقتها .
السؤال !!
لماذا اختار البريطانيين ان لايغلقوا المدارس بالذات رغم اغلاق تجمعات كثيره أُخرىٰ ؟
1.الاطفال ليسوا في خطر حتىٰ مع الاصابه بالعدوىٰ فلابأس ان يكونوا مع الفئات الاولىٰ في تكوين مناعة القطيع .
2.اغلاق المدارس يعني تعطيل الاهل عن الذهاب الىٰ اعمالهم وتعطيل الاقتصاد وهذا سيقلل كفاءة القطاع الصحي مُبكراً .
3.لتجنب ان ينقل الاطفال العدوىٰ الىٰ اجدادهم ( وهم الفئه الاكثر تعرضاً للخطر )
وهذا سيزيد عدد الضحايا .
الفكره هي ان تحافظ علىٰ طاقتك لاكمال الماراثون حتىٰ النهايه ولاتسارع في القضاء علىٰ المرض قبل تَكَوّن مناعة القطيع .
عند رفع الحظر يعود مره أُخرىٰ لتخفيف الاجراءات لانه ليس هناك مقاومه حقيقه للمرض تم بناءها او اكتسابها ، بريطانيا تريد الوصول الىٰ الصيف حيث يكون الضغط علىٰ المستشفيات اقل .
التجربه تعتمد علىٰ العنصر البشري ولذلك فإن احتمال الخطأ فيها وارد فهي تعتمد علىٰ المغامره ، لكن مؤيديها يقولون بأنها توجيه المسار قدر الامكان وإبعاد العدوىٰ عن الفئات الاكثر تضرراً .

تعليقات
إرسال تعليق